257

فتن

كتاب الفتن

ایډیټر

سمير أمين الزهيري

خپرندوی

مكتبة التوحيد

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤١٢

د خپرونکي ځای

القاهرة

ژانرونه
Texts of the Hadiths
سیمې
عراق
مَا يَكُونُ بَيْنَ أَهْلِ الشَّامِ وَبَيْنَ مَلِكٍ مِنْ بَنِي الْعَبَّاسِ بَيْنَ الرِّقَةِ وَمَا يَكُونُ مِنَ السُّفْيَانِيِّ
٨٦٨ - حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي حَبِيبٍ، عَنِ الْوَضِينِ بْنِ عَطَاءٍ، قَالَ: «الْفِتْنَةُ الرَّابِعَةُ بَدْؤُهَا مِنَ الرَّقَّةِ»
٨٦٩ - حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، حَدَّثَنِي مُحَدِّثٌ، " أَنَّ بُدُوَّ، اخْتِلَافِ بَنِي الْعَبَّاسِ رَايَةٌ تَخْرُجُ مِنْ خُرَاسَانَ، فَتَكُونُ بَيْنَهُمْ مَلْحَمَةٌ بِمَنَابِتِ الزَّعْفَرَانِ، يُقْتَلُ فِيهَا مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ وَالْقَبَائِلِ، فَيَبْلُغُ النَّاسُ الْوَقْعَةَ الَّتِي كَانَتْ بِمَنَابِتِ الزَّعْفَرَانِ وَهُوَ فِي الْمَدِينَةِ الطَّاهِرَةِ بَيْنَ الْأَنْهَارِ، فَيَخْرُجُ بِمَا كَانَ جَمَعَ فِيهَا مِنَ الْأَمْوَالِ حَتَّى يَنْزِلَ مَدِينَةَ الْأَصْنَامِ، يَعْنِي حَرَّانَ، ثُمَّ يَأْتِيهِ الْخَبَرُ أَنَّ مَلِكًا بِالْمَغْرِبِ قَدْ ثَارَ، فَيَبْعَثُ إِلَيْهِ جُنُودًا يَنْهَزِمُ عَنْهُمْ، حَتَّى يَنْزِلَ بِمَنْ مَعَهُ الشَّامَ، فَيُنَادِي مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ: الْوَيْلُ لِبَلَدِ حِمْصَ الْعَيْنُ السَّنِجَةُ، فَتَحْتَمِلُ كُلُّ ذَاتِ بَعْلٍ بَعْلَهَا، وَكُلُّ ذَاتِ ابْنٍ ابْنَهَا، ثُمَّ يَمْضِي حَتَّى يَنْزِلَ بَيْنَ الْأَنْهَارِ، فَيَقْتُلُ بِهَا جَبَّارًا عَظِيمًا، وَيَقْسِمُ بِهَا، ثُمَّ يَمْضِي إِلَى مَدِينَةِ الْأَصْنَامِ يَعْنِي حَرَّانَ، فَيَبْقَرُ فِيهَا بَطْنَ صَاحِبِهَا، وَيَفُضَّ جُمُوعَهُ، وَيَبْعَثُ إِلَى الْمَشْرِقِ وَيُبَايِعُهُمْ كَارِهًا غَيْرَ طَائِعٍ، وَيُقِيمُ بِهَا ثَمَانِيَةَ أَشْهُرٍ، ثُمَّ يَمْضِي إِلَى الْخَابُورِ فَيُقِيمُ بِهِ سَبْعَ سَابُوعٍ، ثُمَّ يَمْضِي إِلَى مَرْبِضِ الثَّوْرِ فَيَتْرُكُهَا رَمْضَةً، وَيَعْتَزِلُهُ صَاحِبُ الْمَشْرِقِ إِلَى جِبَالِ الْجَوْفِ، ثُمَّ يَغْدِرُ بِهِ رَجُلٌ مِنْ بَيْتِهِ فَيَقْتُلُهُ، ثُمَّ يَجِيءُ صَاحِبُ الْمَشْرِقِ حَتَّى يَنْزِلَ مَا بَيْنَ حَرَّانَ وَالرُّهَا، ثُمَّ يَخْرُجُ الْأَمْرَدُ مِنْ بَيْتِ الرَّأْسِ "

1 / 297