32

6

ثم زال، وأبدلت من ثم بحالي الأولى أحسن حال، فقد كنت في الدنيا وقد رقت عظامي ونيفت على الستين،

7

فأصبحت في الأخرى ابن ثلاث وثلاثين، وقد كنت فيها جهما دميما جافي الطلعة مقبوح الخلقة،

8

فقد كان لي وجه كز أشوه كرشوم شنعنع،

9

يشق منظره على الحدق.

يفزع الصبية الصغار به

إذا بكى بعضهم فلم ينم

ناپیژندل شوی مخ