ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
الفقه للمرتضى محمد
[فيمن قال القرآن مخلوق أو غير مخلوق] وسألتم: عن قول من قال: إن القرآن ليس مخلوقا، ومن قال مخلوقا فقد ابتدع ومن قال غير مخلوق فهو مبتدع، ورووا أن رسول الله صلى الله عليه لم يقل مخلوق ولا خالق ولم يذكر الله عز وجل في منزل الفرقان أنه مخلوق، وسألتم عن تفسير الجواب في ذلك التبيين.
قال محمد بن يحيى عليه السلام: إن هذا باب قد كثر فيه الاختلاف وذهب فيه كثير من الناس عن الإئتلاف(1) فجاء فيه قوم(2) بمحال وصاروا فيه إلى أشر حال حتى نسبوه إلى غير ما يجب وقالوا فيه بالباطل واللعب جهلا منهم وعمى ورداوة ذهن وشدة حيرة وبلاء، فلم يصيبوا فيه حقا، ولم يقولوا فيه صدقا.
مخ ۱۷۴