فقه الرضا
فقه الرضا عليه السلام
پوهندوی
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
خپرندوی
المؤتمر العالمي للإمام الرضا
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۰۶ ه.ق
د خپرونکي ځای
مشهد
ژانرونه
شعه فقه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
فقه الرضا
علي بن بابويه d. 203 AHفقه الرضا عليه السلام
پوهندوی
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
خپرندوی
المؤتمر العالمي للإمام الرضا
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۰۶ ه.ق
د خپرونکي ځای
مشهد
ژانرونه
أنك إن رجعت في شئ مما وهبته لي فأنا أملك ببضعك، فيطلقها على هذا. وله أن يأخذ منها دون الصداق الذي أعطاها، وليس له أن يأخذ الكل (١).
وأما النشوز: فقد يكون من الرجل، ويكون من المرأة.
فأما الذي من الرجل، فهو يريد طلاقها، فتقول له: أمسكني ولك ما عليك وقد وهبت ليلتي لك. ويصطلحان على هذا.
فإذا نشرت المرأة كنشوز الرجل، فهو الخلع إذا كان من المرأة وحدها، فهو أن لا تطيعه، وهو ما قال الله تعالى: <span class="quran"> (واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن) </span> (٢) فالهجران أن يحول إليها ظهره في المضجع، والضرب بالسواك وشبهه ضربا رفيقا (٣).
وأما الشقاق فيكون من الزوج والمرأة جميعا، كما قال الله تعالى: <span class="quran"> (وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها) </span> (4) يختار الرجل رجلا، والمرأة تختار رجلا فيجتمعان على فرقة أو على صلح.
فإن أرادا إصلاحا فمن غير أن يستأمرا، وإن أرادا التفريق بينهما فليس لهما إلا بعد أن يستأمرا الزوج والزوجة (5).
شرح آخر في طلاق السنة والعدة طلاق السنة: إذا أراد الرجل أن يطلق امرأته، تركها حتى تحيض وتطهر، ثم يشهد شاهدين عدلين على طلاقها، ثم هو بالخيار في المراجعة من ذلك الوقت إلى أن تحيض بما قد جعله الله له في المهلة، وهو ثلاثة أقراء والقرء: البياض بين الحيضتين، وهو اجتماع الدم في الرحم فإذا بلغ تمام حد القرء دفعته، فكان الدفق الأول الحيض.
فإن تركها ولم يراجعها حتى تخرج الثلاثة الأقراء فقد بانت منه في أول قطرة
مخ ۲۴۵
د ۱ څخه ۳۴۷ ترمنځ یوه پاڼه ولیکئ