[المفردات]
(يقرئنا) أى يتلو علينا.
[البحث]
هذا الحديث روى عن على بلفظ: (كان رسول اللَّه ﷺ يقضى حاجته ثم يخرج فيقرأ القرآن ويأكل معنا اللحم ولا يحجبه -وربما قال: لا يحجزه- من القرآن شئ ليس الجنابة) وقد أخرج هذا الحديث أيضًا ابن خزيمة والحاكم والبزار والدارقطنى والبيهقى، وصححه أيضًا ابن السكن وعبد الحق والبغوى فى شرح السنة، وأعله الشافعى وقال الخطابى: كان أحمد يوهن هذا الحديث، وقال النووى: خالف الأكثرون الترمذى فضعفوا هذا الحديث، هذا وقد أخرج أبو يعلى من حديث على قال: (رأيت رسول اللَّه ﷺ توضأ ثم قرأ شيئًا من القرآن ثم قال: هكذا لمن ليس بجنب. فأما الجنب فلا ولا آية) قال الهيثمى: رجاله موثقون، وقد أخرج البخارى عن ابن عباس أنه لم ير فى القراءة للجنب بأسًا).
١٠ - وعن أبى سعيد الخدرى رضى اللَّه عنه قال: قال رسول اللَّه ﷺ (إذا أتى أحدكم أهله ثم أراد أن يعود فليتوضأ بينهما وضوءًا) رواه مسلم زاد الحاكم (فإنه أنشط للعود) وللأربعة عن عائشة رضى اللَّه عنها قالت: (كان رسول اللَّه ﷺ ينام وهو جنب من غير أن يمس ماء) وهو معلول.
[المفردات]
(أن بعود) أى إلى إتيانها.
(وضوءًا) أى شرعيًا وقد ورد فى رواية ابن خزيمة والبيهقى: (وضوءه للصلاة).