غَاقِ غَاقِ لِصَوْتِ الغُرَابِ. وَطَاقِ طَاقِ لِصَوْتِ الضَّرْبِ. "والطَّقْطَقَةُ حِكَايَةُ ذَلِكَ". اللَّيْثً عَنِ الخَلِيلِ: تَقُولُ العَرَبُ في حِكَايَةِ صَوْتِ حَوَافِرِ الخَيْلِ عَلَى الأرْضِ: حَبَطِقْطِقْ وأنْشَدَ [من مجزوء الرمل]:
جَرَتِ الخَيْلُ فقالَتْ ... حَبَطِقْطِقْ "حَبَطِقْطِقْ".
قَالَ ابْنُ الأعْرابي: ومِثْلُها الدَّقْدَقَةُ. قَالَ: وَشِيبْ شِيبْ حِكَايَةُ جَرْعِ الإبِلِ المَاءَ "وَقَدْ نَطَقَتْ بِهِ أشْعَارُ العَرَبِ". قال: وَغِقْ غِقْ حِكَايَةُ غَلَيَانِ القِدْر وفي الحَدِيثِ: "إِنَّ الشَّمْسَ لَتَقْرُبُ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنَ النَّاسِ حتّى إنَّ بُطُونَهُمْ لَتَقُولُ: غِقْ غِقْ" ١. قَالَ: وَالدَّبْدَبَةُ حِكَايَةُ صَوْتِ الدَّبَادِبِ كَأنَّهُ دَبْ دب. قَالَ: وَخَاقِ بَاقِ حِكَايَةُ صَوْتِ أبي عُمَيْرٍ٢ في زَرْنَبِ الفَلْهَمِ٣ "وأرَادَ أن يتملّح فما أملح".
١ هكذا أورده المصنف وكذا ذكره ابن الجوزي في غريب الحديث ٢/١٦٠ وابن الأثير في النهاية ٣/٣٧٦ وصدره بقوله: في حديث سلمان ولم أره مسندا بهذا اللفظ وأحاديث دنو الشمس من رؤوس الخلائق يوم القيامة كثيرة مشهورة انظر الترغيب ٥٢٥٧.
٢ أبو عمير: كناية عن الذكر.
٣ زرنب: لحم باطن الفرج.