Fiqh Lessons - Suleiman Al-Laheimid

Sulaiman bin Mohammed Al-Laheimid d. Unknown
122

Fiqh Lessons - Suleiman Al-Laheimid

دروس فقهية - سليمان اللهيميد

ژانرونه

• السنة أن يكون بثلاث غرفات من كف واحدة. قال النووي موضحًا هذه الصفة: أن يأخذ غرفة ويتمضمض منها ثم يستنشق، ثم يأخذ غرفة ثانية يفعل بها كذلك، ثم ثالثة كذلك. قال ابن القيم: وكان ﷺ يصل بين المضمضة والاستنشاق فيأخذ نصف الغرفة لفمه ونصفها لأنفه. أ- لحديث عبد الله بن زيد في صفة الوضوء (ثُمَّ أَدْخَلَ ﷺ يَدَهُ، فَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ مِنْ كَفٍّ وَاحِدَةٍ، يَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلَاثًا). ب- وعن علي ﵁ في صفة الوضوء (ثم تمضمض واستنثر ثلاثًا، يمضمض وينتثر من الكف الذي يأخذ منه الماء). رواه أبو داود وهذه الصفة هي أصح الصفات للأحاديث السابقة. قال النووي: في الحديث دلالة واضحة على المذهب الصحيح المختار أن السنة في المضمضة والاستنشاق أن يكون بثلاث غرفات يتمضمض ويستنشق من كل واحدة منها. وقال الحافظ ابن حجر: استدل به على استحباب الجمع بين المضمضة والاستنشاق من كل غرفة. • ولم يجيء حديث صحيح في الفصل بين المضمضة والاستنشاق. وأما حديث طلحة بن مصرف عن أبيه عن جده قال: (رأيت رسول الله ﷺ يفصل بين المضمضة والاستنشاق). رواه أبو داود فهو حديث ضعيف. • لا يجب أن يزيل ما في فمه من بقايا الطعام. • لا يجب عليه أن يزيل الأسنان المركبة. (ثُمَّ يَغْسِلَ وَجْهَهُ ثَلَاثًا). أي: ثم بعد المضمضة والاستنشاق يغسل وجهه ثلاثًا. • الوجه هو ما تحصل به المواجهة، وحده من منابت الشعر المعتاد على ما نزل من اللحية والذقن طولًا، ومن الأذن إلى الأذن عرضًا. • هل يغسل ما استرسل من اللحية، تقدم الخلاف في ذلك.

1 / 122