٢- العميل: وهو الطرف (المضمون عنه) .
٣- المستفيد: وهو الطرف (المضمون له) . وهو رب الحق الذي
التزمه الضامن.
٤- قيمة الضمان: وهو (المبلغ المضمون) . والمضمون به هو الحق
الذي التزم الضامن. فإذا أطلق خطاب الضمان حوى هذه الأركان.
٣- الشخص العميل (المضمون عنه):
يكون شخصية حكمية (اعتبارية) كالشركة أو المؤسسة ممثلة في
(مديرها المسؤول)، ويكون شخصًا طبيعيًا.
٤- المستفيد: (المضمون له):
عادة لا يكون إلا شخصية اعتبارية كمصلحة حكومية أو مؤسسة أو
شركة معروفة ومن النادر أن يكون شخصًا طبيعيًا.
٥- أهدافه:
لخطاب الضمان أهمية كبيرة في حماية المستفيد (المضمون له)
حكومة أو شركة لضمان تنفيذ المشاريع أو تأمين المشتريات وفق شروطها
ومواصفاتها وفي أوقاتها المحددة. ففيها توفير الضمان للمستفيد عن أي
تقصير تنفيذي أو زمني من الطرف العميل إضافة إلى أن البنك لا يقبل
في استقبال خطاب الضمان، وأن يكون طرفًا مع العميل لصالح المستفيد
إلا إذا توفرت لديه القناعة بكفاءة العميل المالية والمعنوية. ففي
هذا ضمان إضافي إلى سابقه أن لا يدخل في المشاريع والمناقصات إلا
شخص قادر على الوفاء بما التزم به.