============================================================
ذكر ذلك "ديمقراطيس1، فقال (وهذا نص قوله)(1): علامة الأرض الحيدة للغرس أن يحفر فيها قدر عمق الذراعين(2)، ثم خذ من أسفل الحفرة ثرابا وألقه في زحاجة، وصب عليه ماء المطر، أو ماء نهر عذب طيب الريح، 15 وخوض(2) فيه ذلك التراب، وأقره حتى يصفو ذلك الماع ثم ذقه وشمه، 3 فإن كان طيبا، فهي أرض طيبة، وإن كان مالحا فهي سبخة(4)، وإن كان منتن الريح ، فالأرض رديعة على قدر ذوق الماء ورايحته.
قال قسطوس(4): تحيب الارض المثتة والمالحة، غير أن المالحة 5).ر تصلح للنخل.
قال يونيوس"(2): وينبغى أن تكتفى في بحختة الأزض التى تراد .(9)6 للزرع عند استعمال الذوق والشم بحفر موضع يكون عمقه قدر قدم، (1) قول دمقراطيس متسوب لتسطوس في الفلاحة الرومية، ص0*1، رهو في القتع، ص6، وفلاحة أبي الخير، ص4، والفلاسعة البطية، ص 321، (4) القلاحة الرومية: أو ثلاثة أذرع. المقنع: قدر عمق فراع: () القلاحة التيطية: ثم يخضخض الفلاحة الرومية: يذيفونه في إناء زحاج (4) الغلاحة الرومية. وات كان مالحا فيي سبحة. ابن حجاج وأبو الخير: فالأرض رديثة وردية).
(5) قول قسطوس في القلاحة الرومية (ص135)، قال: إذا كانت الأرض رالحتها منكرة، وفي طينها ملوحة فلا تصلح إلا لزرع النخل والأثل والطرفاء والقصب، وهي لغرس التحل أمثل منها لغيرها.
(6) يعض قول يوتيوس ي المقنع، ص6، وفي فلاحة أبي الخير، صء .
34
ناپیژندل شوی مخ