============================================================
وقال سيداغوس(1). نحن إذا اعتبرنا الأرضين حق الاعتبار، وجحدنا
الحاحة إلى رطوبتها ودسبها، وانتفاشها، أكثر من حاحتنا إلى حرها؛ لأن الشمس والمواء يحرافها ويصلحاها، وإنما احتياحنا إلى دسم ولطف تستيد منه غروق النبات، فينقاد عند الاحتذاب سريعا؛ فإن عرض أن يكون في الأرض الحرارة والرطوبة معا كان أحود كثيرا.
قال ابن حجاج (رحمه الله)(2): قول سيداغوس هو الحق الذي لا شيء غيره.
ومن كتاب اين حجاج (رمه الله): في ذكر تنويع (3) الأرض على
رأي (يؤنيوس(4) و(كسينوس)(3) و (ديمقراطيس) و(قسطوس) السالفين
في علم الفلاحة.
(1) ذكره اين حجاح في المقنع (ص113) سيدغرس، و(ص123) سيداغوس، وفي الحاشية (سيداعوس الاسباني)، ولم يجر له ذكر في كتب القلاحة الأخرى: (2) قول اين ححاج أخل به ما نشر من كتاب المقنع.
(3) المقصود: أنواع الأرض، وما ينأسبها من أنواع الأشحار والمزروعات.
(4) اعتمد ابن حجاج على أراء يونيوس كثيرا وقد ذكر في المقنع في (28) موضعا.
انظر: ص162.
(5) جاعت الأسماء مصحفة تصحيفا عجييا في المتحف وباريس ومدريد، هكنا نونيوس و كستتوس وتيسطوس 79
ناپیژندل شوی مخ