============================================================
من الأصل، ويترك يتغذى منه(1)، ويرد عليه الثراب، ويدرس، وييقى كذلك حتى تصير له غروق في ذلك الخرق، وحيعذ ينقل (إن شاء الله) وئعمل هذا في كل قضيب رطب، يمكن ذلك فيه.
وإن كان ذلك القضيب من عتب، وكان في حفنه(2)، وأرذت أن تمده إلى موضع يمكن أن تصيل إليه، فيعمل فيه مثلما تقدم.
وإن أحببت الإبقاء على الحفنة، وأن يتغذى القضيب منها ببعض المادة التي كان يغتذي منها أولا، فاقليبه في الموضع الذي يتصل بسه في الحفنة قليلا يسيرا، وحيعذ تمده في الخرق (3).
ال و أنحب ما يكون هذا في الفتي من الكررم في البعسل، وأما في السقى [فتتحب] جميعها، وتسقى إلى انقضاء عام أو أزيد، ثم تحز بحديه قاطع في موضع العمل حزا لطيفا، وبعد ثلاثة أعوام إلى حمسسة أغسوام (بحسب ما يظهر من قوته) يفصل [القضيب] عن الحفتة، ويبقى يغتذي (1) بترك حت مضي عليه عامان، فاذا تم له عامان اكتفى ينفسه واغتذى بعروقه الي صسارت له، ثم تقطع التكابيس اليي تساق من أعلى الدالية. ابن يصال، ص78.
(2) الجفتة: هي الدالية.
(3) قال قسطوس: يصيح الغرس الحديث عند ذلك بمنزلة صى ترضعه ظثران بص تسدييهما:.
وهذا الغرس أسرع غرس الكروم إدراكا واطعامأ، واكثرها نزلا، فإذا أدرك هذا الغسرس المحدث أقر في موضعه وقطع من أصرل الجفتة الأولى (القتع، ص 107)، والفلاحة الرومية، ص:19.
23
ناپیژندل شوی مخ