============================================================
بأس، فإن كان فيه مرارة أو زعارة(1) فتغطى البير إلى الغد، ثم يعاد إلى البعر، وئتمم العمل.
قال ابو الخير الإشيلي (32): البغر العميقة تفتح فيها فشحا كبيرا؟
لتكون سانيتها(3) كذلك. فإن كان عمق البئر نحو خمس قامات(1)؛ فليكن طول فم البعر نحو ستة عشر شبرا، ليدخل في الطي من ذلك نحو ذراعين، وييقى فيها نحو تسعة أشبار، وإن كان العمق اكثر فاعمل فسم البثر أكبر لتكون سانيثه اكبر، ويكون قطر دؤرها(5) نحو اثني عشر شبرا.
وفي "الفلاحة النبطية"(1). إن ظهر للحفار أن البير عيوفا قليلة، وأن ماعها نزر، فإن أرثت تكثير مائها، فعمق حفرها فضل تعميق، واحتهد في ذلك غاية ما تقدم عليه، فإن أردت أن تكثر ماءها تعما، (1) الفلاحة النيطية: إن كان فيه زعارة أو مرارة فيتبقي أن يكفوا عن العمل ويغطوا البتر، ويتصرفوا عتها إلى الغد، ويعطل العمل في البكر إذا كان لها يخار حبيث الريح، ودهان غريب قاتل (4) قول أبي الخير ليس في كتابه المنشور (3) السانية؛ الناقة الي تسنو الماء من البيار بالحيال والبكرات والدلاء: (4) المتحف وباريس ومدريد: حمس قيام (أي قامات) وهذا جمع على غير قيساس، قامسة الانسان: طوله وجمعها قيم وقامات.
(5) الدائرة: خشبة تركز وسط الكلس تدور ها البقرة أو الناقة، قطر دورها؛ أي قطر دائرةا.
دار دورا ودررانأ: طاف حول الشيء: (6) الفلاحة النبطية: 76.
538
ناپیژندل شوی مخ