============================================================
[ال]... (فصل) (الثابين [دلائل قرب الماء وبعده عن الأرض] "ومما يستدل به على قرب الماء من وجه الأرض وبعده منهاء من أحب أن يفتح بيرا، قالوا(1): يستدل على ذلك بأنواع مسن النبات، وبلون وحه الأرض(2)، وبطعمه وبريحه، وغير ذلك مما يذكر بعد (إن شاء الله تعالى).
قال قوثامي في الفلاحة النبطية (3) : إن الجبال التي فيها مياه كثيرة قريبة من وجه الأرض يظهر على سطوحها نداوة بينة، توجسد بسالليس باليد، وثرى بالعين، ولاسيما في أول ساعة من النهار، وفي آحر ساعة منه؛ يظهر على وحه الأرض فها شبه عرق وندى، فمى أردت اليقين بذلك، فخذ شيئأ من تراب سحيق فغبر(4) به وجه حجارة تلك الجبال، وسطح الأرض، وانتظر إلى العشاء، فإن رأيت ذلك الغبار قد تنداى، ففي (1) هذه أقوال أبي الخير الإشبيلي، ص5، وابن ححاج في المقنع، ص7.
(2) قال قوتامي: ينظر الى وحه الأرض، فإن كانت متقدرة، ممتلئة، رضراضا، حشنة، قحلة الوحه، عليكة النبات فهي علية للمائية وإن رأيتموها دسمة التربة، سوداء اللون، شديادة الغيرة لزحة، فهي أرض ماء، والماء في غورها كثير ممكن (الفلاحة التبطية: ص58).
(3) قوله في الفلاحة النبطية: 57، وذكره أبو الخير الإشبيلي، كتاب الفلاحة: 92.
(4) أبو الخير: تغبر به وهدة من ححارة تلك المواضع ضحوة، وينظر إليها بالعشي (كتاب الفلاحة ص92).
525
ناپیژندل شوی مخ