============================================================
وقسمت هذا التأليف على سيفرين: ضمنت الأول منهما: معرفة اختيار الأرضين، والزبول، والميساه، وصقة العمل في الغراسة والتركيب، ومما يتصل بذلك مما هو في معنساه ولاحق به.
وضمنت السفر الثاني: الزراعة وما إليها، وفلاحة الحيوان.
والله المستعان، وهو حسبي وتعم الوكيل.
وقدمت في فلاحة الأرضين ما أثبته الشيخ الخطيب؛ أبو عمر بن ححاج (رحمه الله) في كتابه من آراء القدماء المذكورين في ذلك.
وتابعته بما نقلته من كتاب "الفلاحة النبطية( من أقوال القدماء المذكورين فيه، وجحعلته كالأصل لشهرتهم في العلوم، ولم أقطع بأن ذلك يصح في بلادنا لبعد بلادهم عنا.
ل وتممت الغرض المقصود إليه بما نقلته من كتب الفلأحين الأندلسيين(1)، إذ ما حربوه في ذلك، وما وافق أقوالهم فيه آراء القدماء، هو الذي يصح عندنا سإن شاء الله، وبه التوفيق، (1) لم يتقل ابن العوام من الفلاحين فقط دون غيرهم من الأطباء وأصحاب الأغذية، من مثل: امحق بن سليمان الإسراتيلي، واين الجزار، وابن عاعم وابن البيطار، واين حلجل* والزهرلوي، وابن سمحون، وابن ماسة، واين وافد، وأبن اللونقة، وابن عبدون وغيرهم.
233
ناپیژندل شوی مخ