============================================================
وهو يصلح للنخل، وله فيسسه خاصسية عجيبة. وييخل مساء الصهريج(1)، وتسقى به الخضر، وهو أوفق ما يستعمل للخضر في فصل الحر، وهو ينفع فيه ولا يضره.
وأكثر النبات إذا جز، أو قحل، أو احترق(4) من الحر، يحل [زيل الناس بالماء ويسقى به، فينفعة سريعا.
وقيل (3): إن زئل الانسان من أصلح ما زثلت به الأرض، وأئه أذفا الزيول.
[وقيل(4): إئه] أعقرها لكل تبتي، ويضر الزرع.
.(4) وقيل: إئه يضر شحر الزيتون، وإنه ينفع الكروم نقعا عظيما.
ال ولقيل: إنه في الدرحة الثالثة من الفضل.
(1) الصهريج: حوض كبير للماء بستخدم لجمع الماى وتوزيعه على المزروعات.
(2) ابن يصال، ص.5.
(3) هذا قول أبي الخير الإشبيلى، كتاب القلاحة، ص89 .
(4) قال قوتامي (الفلاحة النبطية، ص *37): خرء الناس إنا خلط يغيره نفع، أما وحده فلا يستعمل في الكروم والزيتون آليتة، فإنه يحدث في أصولها منابت ردينسة حسدا، ومضر بالزيتون والكروم ضررا عظيما.
496
ناپیژندل شوی مخ