224

فلاحه

ژانرونه

============================================================

قال(1): ومتى احتحتم إلى زبل فيه حدة، قأرمدة الأخثاء الحارة،

إذا خلطت ها الأزبال اكسبها ذلك فضل حرارة وحدة، مثل: رماد التعنع والياسمين، والنسرين(2) والثمام(3) والباذروج(4)، والكرفس بخاصية فيه؛ فإنه عحيب في هذا.

وتستعمل أرمدة هذه، وأرمدة ما أشبهها من المنايت الحارة بأن بخلط مع الأزبال، وتعفن معها، حتى تختلط معها، ثم يستعمل هذا الزبل فيما أضر به البرد وشبهة(5).

والقثاء تعفن، حتى إذا صارت هباء حلطت بتراب محيق بحموع من المزايل ونهشت أصول الكروم وطمت ها.

(1) هذا قول قوثامي، الفلاحة التبطية: 370.

(2) النسرين: هو الورد الصييي والصنف الكبير منه يسمى حلنسرين، وهو الررد الذكر: (3) الثمام: الغرب، ذكره أبو حنيفة في كتاب التبات: 78/1.

(4) الباذروج هو الحبق الريحان، عريض الورق، له رائحة قرية. عمدة الطبيب: 91، 346، (5) يفيد هذه الزيل وهذه الأرمدة في علاج الكرم اليايس فإنه يورق وترجع إليه الحيساة (الفلاحة التبطية: 1051)، ويعالج به الكررم التى اصاب ساقها عقر أو رشح عارض أو الورم الساعي أو استرخاء الكرم أو اليرقان أو لدقع ضرر البرد والحليد (الفلاحة النبطية: .(1021 486

ناپیژندل شوی مخ