212

فلاحه

ژانرونه

============================================================

وفي "الفلاحة النبطية" أيضا(1)، أن التطبير بالأزبال بين النفع للكروم، وأن الغبار الواقع عليها يقوم لها مقام الثراب الغريب الذي يساق إلى الكروم من غيرها من المواضع، فتغبر ها؛ فينفعها، ويعين على إثمارها.

وقيل(2): إن الغبار إذا تراكم على الكروم تفعها منفعة عظيمة.

14 وقيل في "الفلاحة النبطية( أيضا(3): إن التغبير بالزبل يضر الكروم ضررا في الغاية إذا أكثر عليها منه.

وفي "الفلاحة النبطية"(4): إن الكروم لا تغبر بالزبل، وإتما يغبر به

مع الثراب السحيق البقول، وما صغر من المتابت مما يواققه منها [إذا] وقع الزبل على ورقه.

(1) الفلاحة التبطية: 2 61021 1027-1026.

هذا منهب دوتاي، وهو پرى آن رماد أغصان الكرمة إذا حلط بأحشاء البقر وغسهر يسه الكرمة السقيمة نفعها (الفلاحة التبطية، ص1130).

(2) الفلاحة النبطية: 1021، 1067، وهذا منهب الكتعانيين (الفلاحة التبيطية: 1025).

(3) الفلاحة التبطية: 372، قال ينبوشاد: إذا باشرتم البقول بالأزبال الحادة فركا نكيتمرها.

وقال (ص49 10): ولا تغير الكروم ألبتة يزبل ولا بغره، بل تصان مبلغ الجهد من القيان: وقال طامثري وصردايا الكنعانيان: إن الغبار يضر بالكروم ضررا في الغاية، إذا كثر عليها (الفلاحة النبطية: 1021).

(4) وقال في الفلاحة النبطية: 370، 373: الأزبال لا تلقى على اوراق الكروم والشجر، ولا على فررعها وأقصافا، لأنها حادة شديدة الحدة؛ ولأن الاسخان في حسوف الأرض وعلى الفروع والأوراق يحرقها.

وقال (ص49 10): الكروم لا تغبر بزيل ولا غيره.

474

ناپیژندل شوی مخ