============================================================
ى الدحاج، وورق الخس، وشيء من زبل الخفاش(1)، ورماد الطرفساء(2) والأثل وما أشبهها، يحلط بعض هذه ببعض، ويكون خرة(2) الناس تصفها، والنصف الآخر من هذه التي عددنا، وليخزر ذلك حزرا على التقدير، لا على التحقيق(4)، ويجعل في الختادق المذكورة، ويصمب عليها ه من الدم، أي دم كان، ويصب(5) عليها ماء المعلر، وثترك حتى تعفن و تسود وتثتن ثم تخرج من الخنادق وتحقف حقافا(6) جيدا، ثم تسستعمل للخس من وضعها في أصوله، وثقبر فروعه بذلك جميعا كما تسصيفه إن شاء الله (تعالى).
وهذه الصفات في تعفين الزبول كافية -إن شاء الله - في هذا المعنى، وما هو في التعفين لها بمترلة الخمير في العجين (4).
(1) الفلاحة النبطية: الشيزوق (زبل الخقاش).
(2) الطرفاء: هو العفص والعبل، وقيل: هو الأثل شحر يشبه الصفصاف ينبت في الرمل (3) الفلاحة التبطية: كبان الناس؟؟ (تصحيف).
(4) الفلاحة النبطية: وليحزر ذلك خزرا على التقريب لا على التحديد.
(5) الفلاحة النبطية: ويصوب.
(6) باريس ومدريد؛ جفا (تصحيت).
(7) الفلاحة النيطية: ص376، 468
ناپیژندل شوی مخ