============================================================
به غير الكروم من الشحر والبقول والنبات، فليخلط بالجزء المذكور رماد ذلك الذي يراد أن يزبل به.
وقال(1): فإن هذا أفضل التزبيل، وإن تأذى الأكرة(2) برائحته،
فلتكسر رائحته بأن يخلط بتراب أرض حمراء الثربة، حرة طيبة الريح، مخلوطة بأزبال الطيور، ويخلط ذلك بخرء الناس خلطا جيدا، فإنه يزيل رائحته المنتنة، بعد أن يمكث جافا أياما كثيرة.
(4) [70 3) وسرحين الحمير(2 تال(4) لهذه بالجودة والإصلاح للسشجر والمنابت، إلا أثه غير موافق للكروم، ولا لسشحر الزيتون، فينبغي أن بتحتب استعماله فيهما؛ فإنه يحدث بأصولهما إذا ألقى تحتهما بعد يومين أو آيام ثلاثة منابت رديية جدا، ويضره ذلك هما ضررا عظيما.
وليخلط سيرجين الحمير بغيره إن احتجت إلى استعماله فيهما مثل: خرء الناس والطائر والثراب وسائر الأزبال.
(1) القول لينبوشاد في الفلاحة النبطية، ص 375.
(2) الأكار: الحراث، والجمع أكرة. والفعل: أكر الأرض يأكرها اكرا: حرثها وزرعها.
(3) الفلاحة النيطية، ص375.
(4) الفلاحة النبطية: ثالث (تصحيف).
454
ناپیژندل شوی مخ