تحدث قائلا: «إنه ويسكي اسكتلندي.»
قال نك: «سأحضر المزيد من الماء.» خرج متجها إلى المطبخ مرة أخرى، وملأ الإبريق بمغرفة من ماء النبع البارد الموجود في الدلو. وفي طريق عودته إلى غرفة المعيشة، مر بمرآة في غرفة المائدة ونظر فيها. بدا وجهه غريبا. ابتسم إلى الوجه الظاهر في المرآة؛ فإذا به يرد بالعبوس. غمز له بعينه وتابع طريقه . لم يكن وجهه، لكن ذلك لم يشكل أي فارق.
كان بل قد صب المشروب في الكأسين.
قال نك: «يا لها من جرعة كبيرة من الخمر!»
قال بل: «ليس لأمثالنا، يا ويمدج.»
سأل نك وهو يمسك بالكأس: «نخب من سنشرب؟»
قال بل: «لنشرب نخب صيد الأسماك.»
قال نك: «حسنا! أيها السادة، نخب صيد الأسماك.»
قال بل: «صيد الأسماك بجميع أنواعه، وفي كل مكان.»
قال نك: «صيد الأسماك، هذا هو ما نشرب نخبه.»
ناپیژندل شوی مخ