په لاره کې
في الطريق
ژانرونه
وسألها: «ماذا تصنعين هنا»؟ فقالت باختصار: «كنت أتمشى».
ولكنها رمت إليه ابتسامة ساحرة، فقال: «ولكنك كنت راقدة على الرمل، فهل هذه طريقة جديدة للمشى»؟ قالت: «كنت أستحم». قال: «تستحمين؟ ولكن بينك وبين البحر أكثر من مائة متر».
فقالت بغضب: «ألا أستطيع أن آخذ حمام شمس إذا أردت»؟
فقال: «أوه.. صحيح».
وهز رأسه ثم رفع طرفه إلى السماء وقال: «حواء تأخذ حمام شمس، فيفاجئها آدم الذى كان يبحث عن الحية ... أليس كذلك؟ ويفسد عليها حمامها ... معذرة مرة أخرى».
فتركت الاعتذار وسألته بلهفة: «آدم.. قل لى.. هل تظن أن هنا حيات»؟ فقال: «لا أظن.. وماذا تصنع حتى الحية هنا؟.. تأخذ حمام شمس هى أيضا»؟
فضحكت وقالت: «ألم تأخذ قط حمام شمس»؟
فكاد يفهق. وقطب هنيهة وهو يحاول أن يهتدى إلى المعنى الذى أرادته ثم قال بابتسام: «كلا.. لم أفعل ذلك قط ... جربت كل نوع من الحمامات إلا هذا، والله فكرة».
فصاحت به: «لم أكن أعنى هذا» وابتسمت على الرغم منها، ثم أردفت: «أنما أردت مجرد الاستفهام».
فقال: «لقد كنت الآن فى حمامك فقطعته عليك، أفلا يمكن أن تستأنفيه من حيث انقطع»؟
ناپیژندل شوی مخ