په صحبت او صحابه کې
مع الشيخ عبد الله السعد في الصحبة والصحابة
ژانرونه
الوليد بن عقبة والجواب على دفاع الشيخ عنه
أما الوليد بن عقبة وأنه الفاسق المذكور في الآية الكريمة: {يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا} [الحجرات: 6]، فقد تحدث عن هذا الشيخ السعد ص39 وخالف منهجه هنا فلم يستوف الطرق المبينة أن سبب نزول الآية هو الوليد بن عقبة وكذبه على النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما بعثه إلى بني المصطلق ونزول الآية الكريمة فيه {يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا}... الآية [الحجرات: 6] وهذا ما لم أعلم أحدا من المفسرين وأهل السير وأهل الحديث خالف فيه، بينما ذهب الشيخ وفقه الله لتقوية خبر آخر يكاد يجمع أهل العلم على ضعفه.
فترك ما أجمعوا أو كادوا على صحته وإثباته، وذهب إلى ما أجمعوا أو كادوا على ضعفه وبطلانه.
ومنهج الشيخ مقبول لو أنه لم ينكر على الآخرين مخالفة العلماء والمحدثين، أما أن ينكر ثم لا يلتزم هو فهذا شيء آخر.
لاحظوا أنني تركت له تضعيف خبر الكاذب على النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأن الأسانيد فيه لا نطمئن للدفاع عنها، أما هنا فيجب أن نكون صرحاء وأن نقول إن الشيخ وفقه الله أخطأ وهذا ليس عيبا مع النية الصادقة.
ثم أقول: قصة الوليد بن عقبة ثابتة، نعم يستطيع المتشدد أن يضعفها ويضعف غيرها، بل يستطيع المتشدد أن يضعف أكثر أحاديث الصحيحين، لكن نحن لا نريد أن نتشدد أو نتساهل، الاعتدال يجب أن يكون مطلب الجميع.
مخ ۹۰