په صحبت او صحابه کې
مع الشيخ عبد الله السعد في الصحبة والصحابة
ژانرونه
ثانيا: شذوذ الحديث إسنادا ومتنا
ثم الحديث الذي أورده الشيخ شاذ، ولو جمع الشيخ طرقه لحكم عليه بالشذوذ ولو كان في صحيح البخاري.
والشاذ في أبسط تعريفاته هو: مخالفة الثقة لما هو أوثق منه.
والحديث باللفظ الآخر الأقوى، رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وأحمد وابن حبان وأبو عوانة كلهم من طريق مالك عن إسحاق بن عبدالله عن أنس بن مالك عن أم حرام.
ورواه مسلم وأبو عوانة والطبراني في الكبير والنسائي وأحمد في المسند من طريق يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى بن حبان عن أنس عن أم حرام.
ورواه الطبراني عن المختار بن فلفل عن أنس عن أم حرام.
كل هؤلاء رووه عن أنس عن أم حرام بلفظ آخر وهو: (أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يدخل على أم حرام بنت ملحان فتطعمه وكانت أم حرام تحت عبادة بن الصامت، فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوما فأطعمته ثم جلست تفلي رأسه، فنام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم استيقظ وهو يضحك قالت: فقلت: ما يضحكك يا رسول الله؟ قال: ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله يركبون ثبج هذا البحر ملوكا على الأسرة أو مثل الملوك على الأسرة، قالت: فقلت: يا رسول الله أدع الله أن يجعلني منهم فدعا لها ثم وضع رأسه فنام ثم استيقظ وهو يضحك، قالت: فقلت: ما يضحكك يا رسول الله؟ قال: ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله كما قلت في الأولى، قالت: فقلت: يا رسول الله أدع الله أن يجعلني منهم ، قال: أنت من الأولين.
فركبت أم حرام بنت ملحان البحر في زمن معاوية فصرعت عن دابتها حين خرجت من البحر فهلكت.
أقول: وهذا الحديث خالف فيه عمرو بن الأسود أنس بن مالك وأنس أوثق منه، وخالف خالد بن معدان (تلميذ ابن الأسود) أربعة من الثقات هم إسحاق بن عبدالله بن أبي طلحة ومحمد بن يحيى بن حبان وعبدالله بن عبدالرحمن بن معمر الأنصاري والمختار بن فلفل.
مخ ۱۸۹