په صحبت او صحابه کې
مع الشيخ عبد الله السعد في الصحبة والصحابة
ژانرونه
أولا: العلل الإسنادية
العلة الأولى
عبدالرحمن بن أبي عميرة لا تثبت أحاديثه ولم تثبت له صحبة وهو أشبه بالمجهول قال ابن عبد البر (463ه): (وحديثه مضطرب لا يثبت في الصحابة وهو شامي.
وذكر ابن عبد البر أنه روى عنه ربيعة بن يزيد أنه سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول وذكر معاوية (اللهم اجعله هاديا مهديا واهده واهد به).
قال ابن عبد البر: ومنهم من يوقف حديثه هذا ولا يرفعه ولا يصح مرفوعا عندهم.
وقال ابن عبد البر عن حديث آخر له في فضل قريش: (حديثه منقطع الإسناد مرسل ولا تثبت أحاديثه ولا تصح صحبته.
أقول أيضا: فهذا الإمام ابن عبد البر يضعف حديثه وينفي صحبته وينقل الإجماع على هذا بقوله: (ولا يصح مرفوعا عندهم) وسيتبين صحة هذا القول كما سيأتي.
وترجم له ابن عساكر في تاريخه (35/229)وذكر أن له صحبة لكن لم يذكر ما يدل على صحبته فإن الأسانيد التي فيها روايته عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ضعيفة كما سيأتي.
وذكره المزي في تهذيب الكمال (4/451) وروى له حديث معاوية الذي عرف به.
وذكره ابن حجر في الإصابة في القسم الأول (2/406) مما يعني أنه عنده ممن ثبتت له رؤية أو سماع ولكن لم يأت بما يدل عليها ورد على ابن عبد البر بقوله: (وهذه الأحاديث وإن كان لا يخلو إسناد منها من مقال فمجموعها يثبت لعبدالرحمن الصحبة).
أقول: خفي على الحافظ رحمه الله أنه لم يصح تصريحه بالسماع من النبي صلى الله عليه وآله وسلم للاضطراب الكبير في رجال الإسناد فضلا عن الاختلاف في صيغ الأداء، إضافة إلى أن أول من أثبت صحبة ابن أبي عميرة هو سعيد بن عبد العزيز الدمشقي ولم يدركه فتبعه بعض العلماء على ذلك.
مخ ۱۶۳