============================================================
وما معه من الرسائل المفيدة يعلى شأن العرب ويزيد في سبعتهم ويظهر انه كان لهم إطلاع على أشياء كثيرة يجهلها كتير من الناس في عهدنا هذا .
وقال أحمد زكي باشا البحائة المصرى الشهير رحمه الله (1) : ان مؤلف هذا الكتاب : النجوم الشارقات، هو أبو عبدالله بن آبي الخير الحسني الارميوني سبة الى قرية قريبة من كفر الشيخ في مديرية الغربية في مصر* وقال كذلك ان من هذا الكتاب نسخة في الخزانة الزكية عنى هو بتصحيحها ومقابلتها على سختين ، احداهما في المكتبة المصرية في القاهرة ولم يشر الى رسالة الكندي في اتخاذ جواهر الحديد للسيوف* لهذا أقول من باب التخمين باته لم يجد هذه الرسالة في هاتين النسختين والا لذكرها، ولا عجب اذا لم يجدها فيهما ذلك لان بعض التسخ لا تحتوي على رسالة الكندي منها المخطوط الذي اعتمده الشيخ محمد راغب الطباخ في نشره لكتاب النجوم الشارقات(1) وهذا المخطوط ظفر به انشيخ راغب في المكتبة الصديقية التي وقفها المرحوم الشيخ أحمد الصديقي الحلبي المتوفى عام 1343ه على الجامع الاحمدي فظهر كتاب النجوم الشارقات المطبوع وليس قيه رسالة الكندى لم يهتد الاب أنستاس الى تأريخ تأليف كتاب النجوم الشارقات لكنه رجح بان مؤلفه من أهل القرن العاشر الهجري وأيد ذلك ما كتبه الشيخ راغب الطباخ على غلاف الكتاب المطبوع بان مؤلفه قد توفى في أواخر القرن العاشر الهجري في نص الرسالة التي تصفها الآن أخطاء كثيرة جدا ، بعضها في الاملاء وبعضها في النحو ويغلب على ظي بان الناسخ الذي سخها كان ضعيف اللفة ، قليل المعرفة بما تحويه الرسالة حتى كاته أحياتا يرسم ما ينسخه (1) مخطوطات الموصل للدكتور دااود الجلبي الموصلي ص 282 (7) واجع كتاب التجوم الشارقات تاليف الشيخ محمد بن ابي الخير الحسني طيع محد راقب الطياغ الحلبى، المطبعة العلمية بحلب عام 124- 1928م
مخ ۲۱