په عبدالله بن سبا کې د سلیمان عوده سره
مع سليمان العودة في عبد الله بن سبأ
ژانرونه
المشبوهون بيني وبين الدكتور؟!
وذكر أن تلك السمات (التشابك مع الطرح المشبوه وتلميع المشبوهين)؟!
أقول: هذه أخذها العودة من الدكتور حسن الهويمل! ثم إن المشبوهين أخف ممن اتفق أهل الحديث على ضعفهم لكذبهم وزندقتهم لأن سيف بن عمر من أقل ما يقال عنه أنه (مشبوه)! ومع هذا يحتفي به الدكتور؟! وإذا كان يقصد بالمشبوهين المستشرقين والشيعة فقد ملأ رسالته من النقولات عنهم! فنقل عن رجال الشيعة ومؤلفيهم كالناشيء الأكبر والقمي وأبي حاتم الرازي وهو (غير السني صاحب أبي زرعة) والمجلسي والطوسي وابن المطهر وأمثالهم ونقل عن المستشرقين من يهود ونصارى أمثال فلوتن وفلهاوزن وإسرائيل فلندر وليفي ديلافيد وجولد تسهير ولويس وهوجن وهربلو ودي ساسي وفويل وفون كريمر ودوزي وموير وأوغست ميلر وكروتس وهرشفلد! (انظروا كتاب عبد الله بن سبأ للدكتور ص59 وما بعدها) فها هم نحو الثلاثين من الشيعة والمستشرقين واليهود والنصارى نقل عنهم هذا الدكتور! وتشابك مع أطروحاتهم! واحتفى بهم! بينما يحرم على الناس النادر من الكثير الذي أباحه لنفسه! وهذا من كمال عدله! وكمال فهمه للشرع! وكمال صدقه مع نفسه ومع القراء!ومع أنني اعتمدت في نفي دور ابن سبأ على منهج أهل الحديث ولم أنتظر أن تكون النتيجة ستغضب أصحاب الطرح المشبوه أو ترضيهم، ولكنني قصدت الحقيقة فقط ولذلك فأكثر الشيعة والمستشرقين على إثبات عبد الله بن سبأ! فإن كان التوافق مع القليل منهم على نفي عبد الله بن سبأ يعد طرحا مشبوها أو تشابكا معه، فالتوافق مع معظمهم في إثبات ابن سبأ ودوره من باب أولى أن يسمى (تشابكا مع الطرح المشبوه!) ، كما أن النقل بأن مرتضى العسكري نفى ابن سبأ أخف من النقل عن عشرة ممن هم أكثر تطرفا منهم بأنهم أثبتوا ابن سبأ؟!! فأين يذهب الدكتور؟ فلو أراح نفسه من البداية وأوضح إنه سيبحث عن الحق بغض النظر عما إذا كان هذا الحق جاء من ثقة أو مشبوه أو متحقق في زندقته!
مخ ۹۷