په عبدالله بن سبا کې د سلیمان عوده سره
مع سليمان العودة في عبد الله بن سبأ
ژانرونه
المقال السادس شيء من التناقض!
تحدث أخي الدكتور العودة عن أبرز سمات (منهج المالكي!) وهذه السمات كان قد ذكرها في مقاله بصحيفة الرياض قبل أشهر لكن باختصار، وكنت يومها قد أعرضت عنها لأنها خارج الموضوع الذي نتحدث فيه وهذه الأمور التي يسميها (سمات) لا تخرج عن قاموس الدكتور (الداعية) ! الذي يعتبر كل شتائم هذا القاموس من (النصح للأمة)! وهكذا فليكن الفهم المذهبي الضيق للشرع الحنيف! مع أنه قد اتهم أخاه المسلم مستثيرا عواطف الجماهير بأن هذا يطعن في الصحابة ويسفه الأحلام ويثبت الذات! والدكتور لا يحدد الضوابط لهذه الاتهامات التي يرمي بها أخاه المسلم فعندما يزعم أن المالكي ينال من الصحابة لا يحدد معنى (النيل) هذا وأدلته! ولا يفرق بين نص في صحيح البخاري وبين كذبة أو وهم لأحد المؤرخين! ومن باب التنازل مع الخصم أقول:
على افتراض أن هذا المالكي ينال من الصحابة فهلا توافق على المناظرة حتى تثبت ذلك أمام لجنة لتحكيم الأقوال والمزاعم ولتساهم هذه اللجنة في (تقليم أظافر الجاهل المتشبع بما لم يعط! وبيان عور منهج المجازف منا) ! نعم لو كان الدكتور يريد (النصح للأمة) لوافق على المناظرة، حتى ينكشف لهذه الأمة من منا ينال من الصحابة؟
أهو الذي يسرد نصوص البخاري أم الذي يذكر أن عبد الله بن سبأ وظف الصحابة البدريين في خدمته!
أهو الذي يثبت حديث عمار المتواتر أم الذي يذكر أن عمار بن ياسر وأبا ذر من تلاميذ عبد الله بن سبأ؟!
أهو الذي يذكر أن طائفة معاوية هي الطائفة الباغية (كما في الصحيحين) أم الذي يقول إنما قتله من جاء به!
هو الذي يبرئ عليا من السبئية أم الذي يقول أن علي بن أبي طالب ولى عبد الله بن سبأ على كتيبة يوم الجمل؟!
أهو الذي يثبت أن قتلة عثمان المباشرين لقتله ليس منهم صحابي أم الذي يذكر أن عمار بن ياسر من قتلة عثمان؟!
مخ ۹۲