په عبدالله بن سبا کې د سلیمان عوده سره
مع سليمان العودة في عبد الله بن سبأ
ژانرونه
إذن فنحن بحاجة إلى كتب تحذرنا من النصب وتبينه لنا مثلما تحذرنا من غلو التشيع تماما فنحن نقرأ في بعض كتب العقيدة (البراءة من الروافض والنواصب) فتعلمنا عقائد الروافض لنجتنبها لكننا إلى الآن لا نعرف ما هي عقائد النواصب لنجتنبها؟! ومن السهولة على النواصب هنا أن يحرفوا المقصد ويقولوا هذا يطعن في علم البلد ومؤسساته ورجاله وعلمائه! وأننا لسنا بحاجه إلى من ينصحنا فالأمور تمشي تماما! وهذا سيفتح بابا للتشكيك في عقائد الناس!
أقول: ونسي هؤلاء أنهم هم الذين يشككون في عقائد الآخرين بالباطل ولا يقبلون من الآخرين أن يقدموا الأدلة والبراهين على صحة أقوالهم ! فيكونون بهذا قد جمعوا مظالم شتى من تحريف مقصد طالب العلم الذي يطلب الحقيقة وينشدها إلى استعداء الجهات الرسمية عليه بالإضافة إلى الغرور العلمي والزعم بأننا لسنا بحاجة إلى من يبين لنا أخطائنا! ولا ريب أن وضع طالب الحقيقة سيكون صعبا إذا كان الأمر بهذه الصعوبة وبهذا الظلم من الذين يزعمون أنهم إخوانه في الله وأنهم طلبة علم لا يقدمون على الدليل شيئا ولا يتبعون الأساليب غير الشرعية في محاربة الحقيقة!
أعود وأقول: إن الرفض والنصب كجناحي طائر لا بد من التحذير منهما جميعا لأن التحذير من أحدهما دون الآخر يسبب الوقوع في هذا الآخر كما سبق في التكفير والإرجاء أو سائر المتضادات التي لا يجوز أن تحذر من شيء إلا وتحذر من ضده السيئ لكننا في النصب والتشيع لا نفعل هذا كما أن الروافض يحذرون من النصب حتى أدخلونا - أهل السنة - في النواصب! بل أدخلوا في النواصب أبا بكر وعمر وعثمان ! ونحن نحذر من التشيع حتى أدخلنا بعض أهل السنة فيهم! وما أشبه غلاة السنة والروافض اليوم والنصارى الذين قال الله تعالى فيهم: {وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء وهم يتلون الكتاب}[البقرة:113].
مخ ۱۶۵