په عبدالله بن سبا کې د سلیمان عوده سره
مع سليمان العودة في عبد الله بن سبأ
ژانرونه
أما عدم فهمه لألفاظي في هذا الموضوع فلست مسئولا عنه لأن الألفاظ باللغة العربية وباستطاعته أن يرجع لأقرب قاموس وهي متفقة تماما فعندما يتوقف الباحث في مسألة معينة فإنه يحق له أن يقول (لا أجزم بنفيه) و(لا أجزم بوجوده) أو على (افتراض وجوده) فكل هذه متفقة ومن زعم أنها متناقضة فعليه أن يراجع كتب اللغة وسيجد الجواب.
إذا فنفي وجود ابن سبأ ليس فيه تخوف مني لأنه قد جزم بنفي وجوده بعض الباحثين الأكادميين كالدكتور الهلابي مثلا ولم يلحقه ضرر! لكن الذي يمنعني من نفي وجوده مطلقا حب دراسة المادة العلمية في ذلك فإذا درستها وترجح لي نفيه نفيته، كما إن ترجح لي وجوده ذكرت ذلك أما دوره في الفتنة فنعم أجزم أنه باطل للأسباب التي ذكرتها سابقا سواء الإسنادية أو المتنية أو العقلية.
والدكتور العودة لا يفهم من الأمور إلا أبيض أو أسود! فعندما أقول له: (أنا متوقف في مسألة وجود ابن سبأ) تجده يسأل (هل تعني التشكيك في أصل وجوده أم التشكيك في دور ابن سبأ في الفتنة؟!) فعقله لا يستوعب أن أجزم بنفي دوره في الفتنة وأتوقف في مسألة وجوده فهما عنده متلازمان بينما يمكن الفصل بينهما بسهولة.
والعودة ينزعج كثيرا من توقفي في وجود ابن سبأ فتراه يقول: (ولست أدري إلى متى سيستمر التوقف عند المالكي وهو الذي قرأ كثيرا وكتب كثيرا؟!)
أقول: أنت نقلت نصيحة الدكتور الهويمل بأن علي (التروي التروي! والسكينة السكينة!..) ثم هنا تطالبني بالإسراع والبت في مسألة (وجود ابن سبأ).
مخ ۱۰۵