هذا ما ينقصنا في الأدب الجديد؛ طريقة للنقد نتحرر بها من التقاليد ومن التغرض. وقد يسائلنا البعض: أين التغرض الذي ظهرت عليه مجلة لغة العرب التي ساقت هذا النقد؟ فنقول له: ارجع إلى الصفحة المقابلة لهذا النقد، والتي نشر في رأسها نقد جريدة البلاد «الحرة الفكر» لترى في نهايتها ما يأتي:
الفردوس - مجلة دينية أدبية تاريخية شهرية وسنتها عشرة أشهر ، يصدرها القس منسي يوحنا راعي الكنيسة القبطية بملوي - ورد الجزء الأول بحجم الثمن الصغير وفيه 16ص، والمجلة مفيدة لمن يريد إصلاح الأمة من وجهة الدين، وهي الوجهة الحقيقية التي لا يستغني عنها امرؤ يبغي الفلاح لنفسه ولغيره.
سائل محرر «لغة العرب»: ألم يخطئ راعي الكنيسة القبطية بملوي؟ ألم تعثر في مجلته على غلطة مطبعية؟ كلا بالضرورة، وألف كلا. •••
يروى عن أمية بن أبي الصلت أنه قال في شأن وقعة الفيل يذكر الحنيفية دين إبراهيم:
إن آيات ربنا باقيات
ما يماري فيهن إلا الكفور
خلق الليل والنهار فكل
مستبين حسابه مقدور
ثم يجلو النهار رب كريم
بمهاة شعاعها منشور
ناپیژندل شوی مخ