41
والتميمي المقدسي الطبيب الذي صنف للوزير كتابا ضخما في عدة مجلدات سماه: «مادة البقاء بإصلاح فساد الهواء والتحرز من ضرر الأوباء.»
42
وأخذ الوزير علم العروض عن شيخه البديهي، وبفتحه وهدايته قال الشعر،
43
وبلغ هو نفسه في علم الفقه الفاطمي درجة أهلته لأن يؤلف الكتب ويعقد مجالس التأويل، فقد رتب لنفسه مجلسا في كل ليلة جمعة يقرأ فيه مصنفاته على الناس، وكان يحضر هذا المجلس القضاة والفقهاء والقراء والنحاة وجميع أرباب الفضائل والعدول، وغيرهم من وجوه الدولة.
44
كما نصب مجلسا في داره يحضره في كل يوم ثلاثاء الفقهاء والمتكلمون وأهل الجدل للمناظرة بين يديه،
45
فرعايته للعلم والعلماء ساعدته على أن يؤلف هذه الكتب التي قرأها على الناس، والتي منها كما ذكر ياقوت:
ناپیژندل شوی مخ