233

الفیصل په مشتبه النسبه للحازمي

الفيصل في مشتبه النسبة للحازمي

ژانرونه

الشافعي، سمع عبد الله بن وهب، والشافعي رحمه الله. روى عنه أبو إسماعيل الترمذي، وإبراهيم بن إسحاق الحربي، وقاسم بن المغيرة الجوهري، وأحمد بن منصور الرمادي، والقاسم بن هاشم السمسار. وكان قد حمل إلى بغداد في أيام المحنة وأريد على القول بخلق القرآن فامتنع من الإجابة، ولم يزل محبوسا حتى توفي. وكان إماما ربانيا كثير العبادة والزهد. قال الربيع: كان أبو يعقوب أبدا يحرك شفتيه يذكر الله تعالى. وأخبرنا عبد الله بن أحمد بن محمد قال: أنا جعفر بن أحمد بن الحسين قال: أنا أحمد بن علي الحافظ قال: أنا أبو نصر الحسين بن محمد قال: أنا محمد بن عثمان السلمي قال: ثنا محمد بن بشر قال: سمعت الربيع بن سليمان يقول: كنت عند الشافعي أنا والمزني وأبو يعقوب البويطي فنظر إلينا فقال لي: أنت تموت في الحديث، وقال للمزني: هذا لو ناظره الشيطان لقطعه، وقال للبويطي: أنت تموت في الحديد. قال الربيع: فدخلت على البويطي أيام المحنة فرأيته مقيدا إلى أنصاف ساقيه، مغلولة [يده] إلى عنقه. مات البويطي في رجب سنة إحدى وثلاثين ومائتين.

والثاني:

476 - لقب محمد بن عمر بن عبد الله بن الليث أبي عبد الله

الشيرازي الفقيه يقال له البويطي.

مخ ۳۱۵