عرب فیلسوف او دوهم استاد
فيلسوف العرب والمعلم الثاني
ژانرونه
صلى الله عليه وسلم
سأل ربه ألا يهلك أمته بسنة
1
عامة فأعطاه ذلك، وسأله ألا يسلط عليهم عدوا من غيرهم فأعطاه ذلك، وسأله ألا يجعل بأسهم بينهم فلم يعط ذلك.»
من أجل هذا وجه ابن تيمية همه إلى ما يجمع شمل المسلمين ويدفع عنهم الفرقة التي تجعل بأسهم بينهم، وعنده أن ذلك لا يكون إلا باتباع ما أنزل إليهم من ربهم، ورد ما يتنازعون فيه إلى الكتاب والسنة، وهو يقول في تفسير سورة الإخلاص:
بهذه النصوص وغيرها تبين أن الله أرسل الرسل، وأنزل الكتب لبيان الحق من الباطل، وبيان ما اختلف فيه الناس، وأن الواجب على الناس اتباع ما أنزل إليهم من ربهم، ورد ما يتنازعون فيه إلى الكتاب والسنة.
وكان ابن تيمية مؤمنا بأن الإسلام سيغلب هجمات خصومه وتفرق أبنائه، ويقول في الرسالة القبرصية التي هي خطاب لسرجواس ملك قبرص يدعوه به إلى الإسلام: «والإسلام في عز متزايد وخير مترافد؛ فإن النبي
صلى الله عليه وسلم
قد قال: إن الله يبعث لهذه الأمة في رأس كل مائة سنة من يجدد لها أمر دينها، وهذا الدين في إقبال وتجديد، وأنا ناصح للملك وأصحابه والله الذي لا إله إلا هو الذي أنزل التوراة والإنجيل والفرقان.»
ويرى جولد زيهر أن ابن تيمية يمثل في قوة نزعات الحنابلة في التشدد في أمر البدع؛ فهو يحارب كل البدع التي غيرت الإسلام في عقائده وأحكامه عن حقيقته الأولى، محاربا أيضا آثار الفلسفة في الإسلام؛ بل محاربا المذاهب الكلامية للأشعري، ومحاربا التصوف ومذاهبه في وحدة الوجود، وكان يبذل في ذلك من الجهد ما كان يبذله من المحاربة لزيارة قبر النبي وقبور الأولياء، وجعل شد الرحال إلى قبر النبي معصية، وإن كان ذلك معتبرا منذ أزمان من متممات الحج إلى بيت الله الحرام.»
ناپیژندل شوی مخ