- ﴿مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ﴾ . المعنى: على قياس حال ابن آدم كتبنا أو على مثال حال ابن آدم، فأبدل عنه ﴿مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ﴾ لأن القياس لا يكون إلا بملاحظة العلة، فكأن القياس نوع من التعليل.
- ﴿أَرَأَيْتَ﴾ هو في الأصل استفهام من الرؤية، ولكن نقل هنا إلى معنى التنبيه أو شد الانتباه إلى الكلام التالي مثل ما يقال: ترى شيئًا؟ تسمع شيئًا!.
التقديم والتأخير:
من الأشياء التي تسبب الصعوبة في فهو الكلام التقديم والتأخير كما هو في هذا البيت المشهور:
بثينة شأنها سلبت فؤادي. . . بلا جرم أتيت به سلامًا
والتعليم بالبعيد:
وهو أيضا مما يسبب الصعوبة في الكلام ومن الأمثلة التي تتعلق بهذا القبيل.
- ﴿إِلَّا آلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ (٥٩) إِلَّا امْرَأَتَهُ﴾ . أدخل الاستثناء على الاستثناء فصعب.