وقد أناخت به أيامه السود
أسى ولا كالأسى، فالفن ميتته
أقسى من الموت، لو في الموت محمود! •••
يا مرعش الحجر البسام في صور
من الأنوثة! ... هذا الصخر محسود!
وآسر النظرة العجلى بلا أمد
الموت كالناس مأسور ومجدود!
أين التي زدتها وحيا وتكرمة
وكيف لم تزدحم في المأتم الغيد؟
وكيف لم ينتظمن الناس في حرق
ناپیژندل شوی مخ