52

كأنا خصوم لا تآلف بيننا

مدى الدهر أو أن الفلاح خصيم

ولكن دمي يهديه والليل قاتم

وفاؤك: فهو النور، وهو عميم

سكنا إلى نجواه في حيرة الأسى

إذا ما تجنى باطش ولئيم

وكم قد سألنا الحاكمين انتصافهم

فما كان منهم منصف وحكيم

3

سألناهمو باسم المودة تارة

ناپیژندل شوی مخ