إني أحس الجدب حين أراكا
الشاعر المكلوم تصدف عينه
عن كل ما تهدي ولا ترضاكا
لمن العبير وكل أنغام الهوى؟
لمن الدلال تحايلا وشراكا؟
هذي الشباك الفاتنات مخايل
للوهم مذ ناجى الحبيب سواكا
أعددت مجلى نعمتي، ونأى كمن
جافى، فجن الحب حين رآكا! •••
غب يا ربيع! كفى بمهزلة الهوى
ناپیژندل شوی مخ