د فواکي د تکلیف په اړه رساله
الفواكه العذاب في الرد على من لم يحكم السنة والكتاب
پوهندوی
عبد السلام بن برجس بن ناصر العبد الكريم
خپرندوی
دار العاصمة
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٠٧ هـ
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
د فواکي د تکلیف په اړه رساله
ابن ناصر نجدي d. 1225 AHالفواكه العذاب في الرد على من لم يحكم السنة والكتاب
پوهندوی
عبد السلام بن برجس بن ناصر العبد الكريم
خپرندوی
دار العاصمة
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٠٧ هـ
(^١) أخرجه -كما في الدر المنثور ٥/ ٦٠٧ - الفريابي وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وعبد بن حميد ومحمد بن نصر وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه والبيهقي في الشعب من طرق عن ابن عباس. (^٢) قال شيخ الإسلام أبو العباس بن تيمية ﵀ في ردِّه على البكري "ص ١٨٣ - ط السلفية بمصر- ١٣٤٦ هـ": فمن لم يعبد الرحمن عبد الشيطان ﴿وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ …﴾ وذكر الرحمن يراد به الذكر الذي أنزله الله تعالى كما قال: ﴿فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى …﴾ فمن أعرض عن هدى الله الذي أرسل به رسله، وأنزل به كتبه فلم يفرق بين ما أمره الله به، وما نهى عنه كان معرضًا عن ذكره المنزل فيقيض له شيطانًا يصده عن سبيل الله فيفرق -أي بين الأشياء- بمجرد هواه ﴿وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللَّهِ﴾ انتهى. (^٣) أخرجه مالك في الموطإ بلاغًا "٢/ ٨٩٩": ورواه الحاكم في مستدركه "١/ ٩٣"، وابن عدي في الكامل "٤/ ١٣٨٦" وغيرهما من طريق داود بن عمر الضبي ثنا صالح بن موسى الطلحي ثنا عبد العزيز بن رفيع عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: "إني قد خلفت اثنين لن تضلوا بعدهما: كتاب الله وسنتي ولن يتفرقا حتى يردا عليّ الحوض". =
1 / 28