* بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد حمدا لله باعث النبيين وناصب الأوصياء المعصومين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى أصحاب سره وأبواب مدينة علمه الأئمة الطاهرين المطهرين الحافظين للدين.
فأقول : اني بعد ما قرأت الأصوليين على معظم أصحابهما واستفدت حقائقهما ودقائقهما من كمل أربابهما ، وتحملت الأحاديث المنقولة عن العترة الطاهرة عليهم السلام من جل رواتها العارفين بحقائقها الواصلين إلى دقائقها وأخذت علم الفقه من أفواه جماعة من فقهاء أصحابنا قدس الله أرواحهم عرضت على تلك الأحاديث قواعد الأصوليين المسطورة في كتب اصول الخاصة وكتب العامة والمسائل
** الشواهد المكية :
* بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمدا يليق بجلاله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله.
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب.
فأقول : إن الباعث على التعرض لكلام هذا الفاضل في المؤلف الذي وسمه بالفوائد المدنية في الرد على من قال بالاجتهاد والتقليد في الأحكام الإلهية ليس القصد فيه إلى الجدال والتعنت أو إظهار الفضيلة ، فإنا نعوذ بالله من تصور ذلك! فضلا عن وقوعه. ولو كان سلوكه فيما سلك بيان ما اعتقده أو ظنه لم يكن لأحد عليه لوم ولا اعتراض ، لأن العلم كله في العالم كله ، وأي كلام لا يرد عليه كلام؟ وكم ترك الأول للآخر.
مخ ۲۷