============================================================
الزهرة وعطارد لا يفارقان الشمس أبدا ، فقلنا فيهما نظما من قصيدة نظمناها في عصر الشباب . وهذا مطلعها شعرا : عذولي لام فيك فما أجنه فاغكس بالوصال قبيح ظنه وغن عليه أصواتا بغنه ل ودر كاس المدام علي صرفا بما تخفي القلوب وما تكنه وغازاني، وهات وخذ وكاشف لتعلم كيف أفعال الهوى بي وأشواق تجاذبني الأعنة ال وكم سن الهوى بي في الأسنه فكم أمضى الهوى بي المواضي فأسجدني مع الإبريق شوقا لمن جمع الشتات بغير منه فما الدنيا سواك وشمس راح.
على عصر الشباب وعصر مكته عطاردها وزهرتها لديها عكوف وهي تشرق بينهنه ال ولهم تقاويم مطولة تعسر على المعالمة بالليل . فهذا ذكرناه لهم على الاختصار. ولهم تربيع وتخميس وتسديس ودخول وخروج في البروج . وقد ذكرناها حتى تعرف السفرية ساعاتهم وتحايتهم وسعوده وتحوسهم
مخ ۱۸۸