============================================================
وهم مؤلفون لا مصنفون ولا مجربون. ولم أعلم لهم را بعا غيري.
ال و قد وقرتهم بقولي آنا(1) رابعهم لتقدمهم في الهجرة فقط. وسيآتي بعد موتي زمان ورجال يعرفون لكل واحد(2) منا منزلته.
ولما اطلعت على :أليفهم، ورأيته ضعيفا بغير قيد ، ولاله اء*(3) صحة كلية(3) ولا تهذيب، هذبت ما صح منه وذكرت الاختراعات التي اخترعتها، وصححتها وجربتها عاما بعد عام، في نظم الأراجيز والقصائد، وفي هذا الكتاب عام ثمانين وثماثمائة .
فاستحسه الماهرون من أهل هذا الفن وعملوا به، واعتمدوا عليه في شدائدهم، مثل رؤية الجبال ومثل القياسات وآسماء النجوم ومعرفتها والهداية عليها . ولم يعمل(4) آهل زماني على ما ألفه القدماء إلا قليلا مثل الدير الصحيحة وترفا الرحويات(9) .
وقد ذكرناها في شرح الذهبية، وسنذكرها واأما الشقاقات فلا.
(1) ب، ظ : اني.
(2)ب، ظ: احد.
(3) ب ، ظ: بالكلية.
4)ت: يعملوا. ب، ظ: يعلمون 5) ب : الترفات الرحويات . ظ : لترفات الرحوبات.
مخ ۱۸