============================================================
اصبع مثاله إذا قست برأس الحد الجاء احدى عشرة، ثم قيدت نجمين أحدهما في مطلع الثريا والآخرفي مغيبها، وجريت في الجتوب، ونقص الجاه عنك إصبعا نقص ذلك النجمان ثمنا وإن كانا في السماك نقصا ربعا . وإن كانا في الواقع نقصا ثلاثة أثمان ، وإن كانا في العيوق مطلعا ومغيبا نقصا أربعة أثمان عن نصف ترفا . وإن كانا في الناقة نقصا خمسة أثمان، وفي النعش ستة أثمان، وفي الفراقد سبعة أثمان، وفي الجاه إصبع بثانية أثمان، رهي الإصبع المشهورة.
والثانية أن أزوام الطائر من مطلعه إلى مغيبه أربعة وستون زاما ، ثمنها ثمانية . فقد وضعوا ترفا الجاه بثمانية لأجل أنها أليق من غيرها . ولكن كان يجب عليهم الاحتراز والتحذر وبيان الصحيح من المختلف مثل ما قلنا، وحذرتا المسافرين من فساد الترفا في الشقاقات . وهم قد أجملوها لتناسب الأقطاب بثمانية أزوام ، وليس لها سبب غير ذلك ، فجعلوها عامودا(1) لتلك (1) ب : جامودا، وفي الحاشية عامودا
مخ ۱۷۴