فواېد
الفوائد الجسام على قواعد ابن عبد السلام
پوهندوی
د. محمد يحيى بلال منيار
خپرندوی
وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٣٤ هـ - ٢٠١٣ م
د خپرونکي ځای
قطر
ژانرونه
= وكان هذا الابن مميّزًا، بدليل قول أمه: (وقد سقاني من بئر أبي عِنَبة ونَفَعني): (تريد أن ابنها بلغ مبلغًا تَنتفع بخدمته) كما في مرقاة المفاتيح ٦: ٤٩٣. وقد بَوَّب البيهقي على هذا الحديث في سننه ٨: ٣ بقوله: (باب الأبوين إذا افترقا وهما في قرية واحدة فالأم أحق بولدها ما لم تتزوج وكانوا صغارًا. فإذا بلغ أحدهم سبع أو ثماني سنين وهو يعقِل، خُيِّر بين أبيه وأمه، وكان عند أيهما اختار). ويُنظر روايات أخرى في هذا الموضوع، في سنن الترمذي ٣: ٦٣٨ (١٣٥٧) وسنن ابن ماجه ٢: ٧٨٧ (٢٣٥١)، ومسند الشافعي ص ٢٨٨ وسنن البيهقي ٨: ٤. (١) هنا توجد علامة لَحَق في صلب الكلام في المخطوط، ثم يوجد أمامها في الهامش بخط الناسخ: العبارة الآتية في الفقرة التالية التي تبتدئ بقوله (قال شيخ الإسلام ...) إلخ. (٢) هذا مما كتبه ناسخ المخطوط في الهامش هنا كما سبقت الإشارة إليه. والمراد بشيخ الإسلام: شيخه البلقيني. وهذه الفقرة هي بيان للوهم الذي يشير إليه البلقيني أعلاه، الواقع في بعض نسخ (الروضة) و(المنهاج). (٣) وهكذا جاء على الصواب في نسخة (روضة الطالبين) ط. المكتب الإسلامي ٩: ١٠٤ لكن بلفظ: (إذا قدّمناها عليه) بضمير التأنيث المفرد. وعليه فمرجع الضمير: الأخت أو الخالة. (٤) هكذا في (منهاج الطالبين) ص ٢١ اطبعة دار المعرفة ببيروت. وكذا هو ص ٤٦٦ من الطبعة الصادرة بعناية الأخ محمد محمد طاهر شعبان عن دار المنهاج - جدة.
1 / 183