فوائد
الحنائيات (فوائد أبي القاسم الحنائي)
پوهندوی
خالد رزق محمد جبر أبو النجا
خپرندوی
أضواء السلف
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م
ژانرونه
معاصر
١٤٩-[١٥٧] حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْوَرَّاقُ قال: ثنا أحمد بن سليمان بن حذلم قال: ثنا بكار بن قتيبة قال: ثنا أبو داود الطيالسي قال: ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ إِنَّ قَوْمًا مِنْ أَهْلِ البصرة يقولون بالقدر قال: تقرأ الْقُرْآنِ؟ قُلْتُ: نَعَمْ قَالَ: اقْرَأْ ﴿حم﴾ الزُّخْرُفَ فَقَرَأَ حَتَّى بَلَغَ ﴿وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لدينا لعلي حكيم﴾ قال: أتدري مَا أُمُّ الْكِتَابِ؟ قُلْتُ: اللَّهُ أَعْلَمُ، قَالَ: فَإِنَّهُ الْكِتَابُ الَّذِي كَتَبَهُ اللَّهُ ﷿ قبل أن يخلق السماء وقبل أَنْ يَخْلُقَ الأَرْضَ وَفِيهِ أَنَّ فِرْعَوْنَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ وَفِيهِ ﴿تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ﴾ ثُمَّ قَالَ عَطَاءٌ: حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ الصَّامِتِ وَسَأَلْتُهُ: مَا كَانَ فِي وَصِيَّةِ أَبِيكَ عِنْدَ الموت؟ قال: دعاني فَقَالَ: اتَّقِ اللَّهَ أَيْ بُنَيَّ، وَاعْلَمْ أَنَّكَ لَنْ تَتَّقِيَ اللَّهَ حَتَّى تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ إِنْ مِتَّ عَلَى غَيْرِ هَذَا دَخَلْتَ النَّارَ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: إِنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اللَّهُ الْقَلَمُ فَقَالَ: اكْتُبْ قَالَ: وما أَكْتُبُ؟ قَالَ: مَا كَانَ وَمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى الأَبَدِ.
كَذَا فِي الأَصْلِ: حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ الصَّامِتِ وَإِنَّمَا هُوَ الْوَلِيدُ بْنُ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ عُبَادَةُ بْنُ الْوَلِيدِ وَهُوَ مَشْهُورٌ ثِقَةٌ.
وَالْحَدِيثُ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَصْرِيِّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ أَبِي مُحَمَّدٍ الْمَكِّيِّ عَنْهُ وَقَعَ لَنَا عَالِيًا مِنْ حَدِيثِ ⦗٧٩٩⦘ بَكَّارِ بن قتيبة عن أبي داود عَنْهُ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ.
1 / 798