١٤٦-[١٥٤] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ تَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجُنَيْدِ الرَّازِيُّ الْحَافِظُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَ أبنا أَبُو الْحَسَنِ خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ حَيْدَرَةَ القرشي قال: ثنا أبو إسحاق إبراهيم بن معاوية القيسراني قال: ثنا الفريابي قال: ثنا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ: كُنْتُ رِدْفًا لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ﵇ فَقَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الحمد لله سبحان الذي سخرلنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا على ربنا لمنقلبون لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي قَدْ ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي إِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ، قَالَ: ثُمَّ اسْتَضْحَكَ فَقُلْتُ: مَا يُضْحِكُكَ؟ قَالَ: كُنْتُ رِدْفًا لِلنَّبِيِّ ﷺ فَفَعَلَ كَمَا فَعَلْتُ فَقُلْتُ: مَا يُضْحِكُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: تَعَجَّبَ رَبُّنَا ﷿ مِنَ الْعَبْدِ إِذَا قَالَ: لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ.
هَذَا حَدِيثٌ مَشْهُورٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي إِسْحَاقَ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّبِيعِيِّ الْهَمْدَانِيِّ الْكُوفِيِّ عَنْ أَبِي الْمُغِيرَةِ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ الأَسَدِيِّ الْكُوفِيِّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ﵁ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ.
وَقَدْ رَوَاهُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ شَرِيكٍ وَغَيْرِهِ كَمَا رَوَاهُ سُفْيَانُ غَيْرَ أَنَّهُ لَمْ يُخَرَّجْ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ شَيْءٌ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.