فوائد
الحنائيات (فوائد أبي القاسم الحنائي)
پوهندوی
خالد رزق محمد جبر أبو النجا
خپرندوی
أضواء السلف
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م
ژانرونه
معاصر
١٤٢-[١٤٩] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ الْوَلِيدِ السُّلَمِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أَبِي الْحَدِيدِ ﵁ قَالَ أبنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ بشر بن النضر الهروي قَالَ: ثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ الطِّهْرَانِيُّ قال أبنا عبد الرزاق قال أبنا الثَّوْرِيُّ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ أَبِي عَيَّاشٍ الزُّرَقِيِّ قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ ﷺ بِعُسْفَانَ فَاسْتَقْبَلَ الْمُشْرِكِينَ وَعَلَيْهِمْ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ وَهُمْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ فَصَلَّى بِنَا النَّبِيُّ ﷺ الظُّهْرَ فَقَالُوا: قَدْ كَانُوا عَلَى حَالٍ لَوْ أَصَبْنَا غِرَّتَهُمْ ثُمَّ قَالُوا: تَأْتِي عَلَيْهِمُ الآنَ صلاة هي أحب إليهم مِنْ أَبْنَائِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَنَزَلَ جِبْرِيلُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ بِهَؤُلاءِ الآيَاتِ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ ﴿وَإِذَا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة﴾ فَحَضَرَتِ الصَّلاةُ فَأَمَرَهُمُ النَّبِيُّ ﷺ فَأَخَذُوا السِّلاحَ قَالَ: فَصَفَفْنَا خَلْفَهُ صَفَّيْنِ فَكَبَّرَ ثُمَّ رَكَعَ فَرَكَعْنَا جَمِيعًا ثُمَّ رَفَعَ فَرَفَعْنَا جَمِيعًا ثُمَّ سَجَدَ النَّبِيُّ ﷺ وَالصَّفُّ الَّذِي يَلِيهِ وَالآخَرُونَ قِيَامٌ يَحْرُسُونَهُمْ فَلَمَّا سَجَدُوا وَقَامُوا جَلَسَ الآخَرُونَ فَسَجَدُوا فِي ⦗٧٦٩⦘ مَكَانِهِمْ ثُمَّ تَقَدَّمَ هَؤُلاءِ إِلَى مَصَافِّ هَؤُلاءِ وَجَاءَ هَؤُلاءِ إِلَى مَصَافِّ هَؤُلاءِ ثُمَّ رَكَعَ فَرَكَعُوا جَمِيعًا ثُمَّ رَفَعَ فَرَفَعُوا جَمِيعًا ثُمَّ سَجَدَ النَّبِيُّ ﷺ وَالصَّفُّ الَّذِي يَلِيهِ وَالآخَرُونَ قِيَامٌ يَحْرُسُونَهُمْ فَلَمَّا جلسوا جلس الآخرون فسجدوا ثم سلم بهم (١) جَمِيعًا ثُمَّ انْصَرَفَ قَالَ: فَصَلاهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَرَّتَيْنِ مَرَّةً بِعُسْفَانَ وَمَرَّةً بِأَرْضِ بَنِي سُلَيْمٍ.
هَذَا حَدِيثٌ مَشْهُورٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي عَتَّابٍ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ السُّلَمِيِّ عَنْ أَبِي الْحَجَّاجِ مُجَاهِدِ بْنِ جَبْرٍ الْمَكِّيِّ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ الْقَارِئِ عَنْ أَبِي عَيَّاشٍ زَيْدِ بْنِ الصَّامِتِ الأَنْصَارِيِّ الزُّرَقِيِّ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ. وَلا يُعْرَفُ سَمَاعُ مُجَاهِدٍ مِنْ أَبِي عَيَّاشٍ وَهُوَ مُرْسَلٌ
وَقَدْ رَوَاهُ عَنْ مَنْصُورٍ هَكَذَا أَبُو بِشْرٍ وَرْقَاءُ بْنُ عُمَرَ الْيَشْكُرِيُّ كَمَا رواه سفيان الثوري والله أعلم.
(١) [[من طبعة السلفي والمخطوط، وفي المطبوع: عليهم]]
1 / 768