٥٩٠ - حدثنا أحمدُ بنُ إسحاقَ: حدثنا أبوسعيدٍ الأشجُّ: حدثنا أبوخالدٍ الأحمرُ، عَنْ مجالدٍ، عَنِ الشَّعبيِّ، عَنْ جابرِ بنِ عبدِاللهِ قالَ:
كُنا عندَ النبيِّ ﷺ فخَطَّ خطَّينِ عَنْ يمينِهِ، وخطَّ خَطَّينِ عَنْ يسارِهِ، ثُمَّ وضعَ يدَه فِي الخطِّ الأوسطِ فقالَ: "هَذَا سبيلُ اللهِ"، ثُمَّ تَلا هَذِهِ الآيةَ: ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبيلِهِ﴾ [الأنعام: ١٥٣].
٥٩١ - حَدَّثَنَا أحمدُ بْنُ إسحاقَ بنِ بُهلول: حَدَّثَنَا زَكريا بنُ يحيى بنِ زَكريا بنِ أبي زائدةَ أبوزائدةَ: حدثنا عبدُالصمدِ، عن شعبةَ، عن أبي الجوديِّ (١)، عَنْ أَبِي الصديقِ، عَنْ أَبِي سعيدٍ قالَ:
كُنا نبيعُ أُمهاتِ الأولادِ عَلَى عهدِ رسولِ اللهِ ﷺ.
(١) هكذا في الأصل، وكذلك عند الضياء في المختارة من طريق زكريا بن أبي زائدة، كما ذكر ابن حجر في ترجمة أبي الجودي من التهذيب. والحديث مشهور من رواية شعبة عن زيد بن الحواري أبي الحواري، فلعله تحرف عنه. والله أعلم.
٥٩٢ - حَدَّثَنَا أحمدُ: حَدَّثَنِي أَبِي: حَدَّثَنَا منصورُ بنُ عكرمةَ الكلابيُّ: حَدَّثَنَا هشامُ بنُ حسانَ، عَنْ قتادةَ قالَ: سألْنا أَنَسًا:
أخَضَبَ رسولُ اللهِ ﷺ؟ قالَ: لا، وَلَكِنِ اختضبَ أبوبكرٍ وعمرُ رحمَهما اللهُ ⦗٢٧٢⦘ بالحِناءِ والكَتْمِ.