============================================================
فافية الفاف قال يمدح سيف الدولة من قصيدة أولها: أيدري الربع أي دم أراقا (وآي قلوب هذا الركب شاقا)(1) و ا: ال ا ما عفت الرياح لهم حلا عفاه من حدا بهم وسقا27) أي : لم تعف الرياح محلهم انما عفاه حادي الابل وسائقها لم: أزالهم عنه خلا متهم، عفا: اي درس بعدهم، وفيها: تثبت الأبصار في كان عليه من حدق نطاقا(2) بثبت فيه ، آي يؤثر قيه لنعمته وبضاخته ويحدق به من كل وجيه فتصير حوله كالنطاق له وهو الخيط الذي يشد به الوسط: وفها: أقام الشعر ينتظر العطايا فلما فاقت الأمطار فاقا اي لما فاقت عطاياه الأمطنر، فاق الشعر أي جاد.
وقال يمدحه من قصيدة آولها: تذكرت ما بين العذيب وبارق (مجر عواليتا ومجرى السوابق)(2) (1) البيت في العكبري 294/2 (2) في العكبري 294/2 (الرياح له محلا) ورواها الواحدي كذلك 424 (3) شرحه خرفيا في العكبري 296/2 والواحدي 425 والواضح 56 (4) أنبيت في العكبري 317/2
مخ ۹۴