188

============================================================

فجاءت بتا اسان عين زمانه وخلت بياضا خلفها ومآقيا(1) فضل في هذا البيت السود على البيض، وابن الرومي نم يزد على استحان السواد قال : أكسبها الحب آنها صبغت صبغة حب القلوب والحدق(5) وفيه أيضا انه شبه السواد بسواد العين والبياض ببياضها.

وقها: لقيت المروري والشناخيب دونه ال اوجبت هجيرا يترك المساء صاديا(6) لا ومثل قوله : يترك الماء صاديا ، في المبالغة قول الآخر: ما بال عينك آمسى تومها سهرا كأن في العين عوارا من الرمد(7 فقوله: آمسى تومها سهرا كقوله: يترك الماء صاديا:

(4) شرحه حرفيا في العكبري 288/4 والواضح 87وبعد هذا الييت قال الاصفهانى 88 (وهذا آخر مشكلات شعر المتنبي يتفسير ابي الفتح عثمان ال بن جني، تم اتفق بعدها في بلدان العجم وقوعي اليها بعد تتمة الاربع ماثة والعشر فاختلف الي طائفة من كتاب الانشاء وكلهم نظروا في الفسر الكبير فكانوا يجارونني في عوارض ابيات المعاني التي فسرها ففرنتها بالمشتلات) (5) البيت لابن الرومي في العكيري /288 واخبار أبي تمام للصولي 25

(7) لم نهتد الى هذا البيت ولا الى تائله في المصادر التي رجعنا اليها: 19

مخ ۱۹۳