184

============================================================

الو الثاني : الثناء والمدح والاسهاب والاطناب تحو قولنا (بسم الله الرحمن الرحيم) يؤكد هذا عندك قوله في البيت بعده : ي قود مستحسن الكلام لنا كما يقود السحاب عظماها(25) عظماها: معظمها وأعظم ناحية فيها وهذا واضح* وفيهسا: لو فطنت خيله لنائله لم يرضها أن تراه يرضاها(26) اي : الو عرفت قدر عطائه وسعة عرفه لما رضيت منه بالاقتصار في العطية عليها* وفيها: سر طرباته كرائنه ثم تزيل السرور عقباها بكل موهوبة مولولة قاطعة زيرها ومثناها(27) الكرائن : جمع كرينة وهي العواده والكران : العود ، أي اذا طرب ال وهب للقيان وأعطاهن ثم يزول سرورهن بأن يهبهن بما وهب لهن فاذا خرجن عن ملكه وصرن الى غيره سخطن ذاك وبكين وولولن وقطعن أوتار عيدانهن * وقيها: تعوم عوم القذاة في زبد من جسود كف الأمير يغشاها( (25) في العكبري 4 [275 ( تقود مستحسن ::: تقود السحاب) وكذلك رواه الواحدي 62 (26) شرحه في العكبري 276/4 وفي الواحدي 769 ولم يشيرا لأبي الفتح "بى 1(2) شرحه عن ابي الفتح في العكبرى/276 والواحدي 763 والرير: الوتر الدفيق ، والمثاني الاوتاد (العكبري 277/4) 28) في الواحدي 763 ( زيد) بنح الباء وذكر ان ابن جني رواها (زبه، بكسر الباء ورواها العكبري :/277 كرواية الواحدي، واخذ الشيهان شرح السيت ع ابي الفقع 1

مخ ۱۸۹